فوائد أكل العسل على الريق
العسل هو سائل حلو الطعم مختلف الألوان، يصنعه النحل من رحيق الأزهار، وعادة ما يكون العسل الذهبي أغلى سعراً من باقي أنواع العسل، ويختلف طعمه اعتماداً على نوع الزهرة الذي أخذ النّحل الرّحيق منها، كما يوجد منه الخام، والمبستر، إذ يؤخذ العسل الخام من خلية النحل، ليُعلّب مباشرة ويباع، وهو يحتوي على كميات صغيرة من الخمائر، والشمع، ورحيق الأزهار، أما العسل المبستر فيُسخّن ويعالَج لإزالة الشوائب منه، وتجدر الإشارة إلى أنّ العسل لا يمتلك فترة صلاحية، في حال تخزينه في إناء محكم الإغلاق.
يتعرّض العسل أثناء إنتاجه وجمعه للتّلوث بالجراثيم التي تصل إليه من النّباتات والنّحل والغبار، ولكن خصائصه المُضادّة للجراثيم تقتل غالبيّتها، ولكن يمكن أن تبقى الجراثيم القادرة على تكوين الأبواغ، مثل البكتيريا التي تُسبّب تسمّم البوتيوليزم (Botulism)، لذلك لا يجب إعطاء العسل للأطفال الرُضّع إلا إذا كان العسل مُنتجاً بمستوىً طبيّ، أي بتعريضه لأشعة تقوم بتثبيط نشاط الأبواغ البكتيريّة، وفي هذا المقال تفصيل عن فوائد العسل التي تم إثباتها بالدّلائل العلميّة
استعمالات العسل
يمكن تناول العسل بعدة طرق، ومنها: تناول ملعقة منه ومن بعده شرب كوب من الماء، أو يمكن إذابة ملعقة منه في كوب من الماء الدافئ ومن ثم شربه، أو من خلال إذابة ملعقة منه في كوب من الماء الدافئ والليمون، وتكون حسب الحالة التي يرغب أن يصل إليها الشخص، ولكن من الأفضل تجريب كل الأنواع مع تناوله بشكلٍ يومي على الريق، وذلك بسبب أهميته الكبيرة التي تم ذكرها، ولا بد من الإشارة إلى أن شرب الماء الدافئ مع العسل الليمون يساعد على تنظيف الجسم من الداخل، كما ويعالج أمراض الزكام والبرد ويعزز الجهاز المناعي، ويساعد على التخلص من البلغم، أما وضع العسل مع الماء فهو يغذي البشرة ويحمي من الأمراض، ويخلص الجسم من السموم المتراكمة فيه، كما أن تناول ملعقة من العسل وشرب كوب من الماء بعدها تغسل الكلى والكبد.
بعض فوائد اكل العسل علي الريق
يُخفّف تناول العسل من فرصة الإصابة بالتّقرحات التي تُصيب الفم بسبب العلاج الإشعاعي، كما وُجِد أنّ تناول 20 ملل من العسل أو استعماله في الفم يُخفّف من شدة الالتهابات التي تُصيب الفم بسبب العلاج الإشعاعي، ويُخفّف من الألم عند البلع، ومن خسارة الوزن المرافقة للعلاج.
شفاء الحروق: يساعد الاستعمال الخارجي للتّحضيرات المحتوية على العسل في شفاء الحروق التي يوضع عليها، حيث يعمل العسل على تعقيم مكان الحرق، وتسريع إعادة تجديد الأنسجة، وتخفيف الالتهاب.
الوقاية والعلاج لأمراض الجهاز الهضمي، مثل التهاب المعدة، والاثني عشر، والقرحة النّاتجة عن البكتيريا، وفيروس الرّوتا (Rotavirus)، حيث يمنع العسل التصاق البكتيريا في الخلايا الظهاريّة (Epithelial cells) بتأثيره على خلايا البكتيريا، وبذلك يمنع المراحل الأولى من الالتهاب، كما يُعالج العسل حالات الإسهال، والتهاب المعدة والأمعاء (Gastroenteritis) البكتيري، كما يؤثّر العسل على البكتيريا الملويّة البابيّة (Helecobacter pylori) التي تُسبّب القرحة.
علاج بعض حالات العيون، مثل التهاب الجفون (Blepharitis)، والتهاب القرنيّة (Keratitis)، والتهاب المُلتحمة (Conjunctivitis)، وجروح القرنيّة، وحروق العين الحرارية والكيميائية، ووجدت إحدى الدّراسات أنّ استعمال العسل كمرهم لـ 102 شخص مصاب بحالات لا تستجيب للعلاج، قد حسّن من 85% من هذه الحالات، في حين لم يُصاحب الـ 15% المتبقيين أيّ تطور في المرض، كما وجد أنّ استعمال العسل في التهاب المُلتحمة النّاتج عن العدوى يُخفّف من الاحمرار، وإفراز القيح، ويُقلّل من الوقت اللازم للتّخلص من البكتيريا.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق